سقطت غزة ودمرت كما سقطت ودمرت من قبلها بغداد وقتل النساء والشيوخ والأطفال ونسفت البيوت والمدارس كلّ ذلك وسط صمت عالمي مطبق ورهيب وصدق علي ابن أبي طالب حين قال "ما غزي قوم قطّ في عقر دارهم إلا ذلوا"
وفلسطين بوصفها كامنة في عقر قلوبنا وأفئدتنا فإنّ تواصل احتلالها ذلّة لكلّ عربي من المحيط إلى الخليج.
لكن بعد كلّ هذا القتل والدمار الذي ألحقته آلة الحرب الصهيونية بغزة وأهلها العزّل من المدنيين لسائل أن يتسائل ما العبرة التي يمكن استخلاصها من كلّ ما حدث؟ هل كناّ سنحرر الأرض المغتصبة بمنجنيق الغراد والقسام أم أنّ آلاف الموتى و الجرحى مجرّد ورقة سياسية في سياق الانتخابات الإسرائلية القادمة؟
والعجيب في الأمر انه على قدر اجتماع الصهاينة على باطلهم على قدر تفرق العرب عن نصرة الحقّ ولست أعني بالحق نصرة حماس وإنّما فقط التخفيف من معاناة وآلام الإبرياء والمستضعفين.
فكـأنّما كتب علينا نحن بنو العربان أن نكون دائما متلقين للأحداث منفعلين بها لا صانعين أو فاعلين لها فليس لنا أي رؤية استراتجية أو أي أهداف واضحة على الأمد البعيد. وإن دلّ ذلك على شيئ فإنه يدلّ على مدى تخلفنا وتأخرنا عن ركب الحضارة والعقلانية فلا غرابة أن لا يخشانا أعدائنا وأن لا يولوا أهمية لتحركتنا على الصعيد الدولي.
وتستحضرني في هذا السياق كلمات للوزير الأول الصهيوني السابق مناحيم بيغين حين قال "سوف أخشى العرب في اليوم الذي أسمع فيه عن طابور انتظار وقف بانتظام في بلد عربي
وفلسطين بوصفها كامنة في عقر قلوبنا وأفئدتنا فإنّ تواصل احتلالها ذلّة لكلّ عربي من المحيط إلى الخليج.
لكن بعد كلّ هذا القتل والدمار الذي ألحقته آلة الحرب الصهيونية بغزة وأهلها العزّل من المدنيين لسائل أن يتسائل ما العبرة التي يمكن استخلاصها من كلّ ما حدث؟ هل كناّ سنحرر الأرض المغتصبة بمنجنيق الغراد والقسام أم أنّ آلاف الموتى و الجرحى مجرّد ورقة سياسية في سياق الانتخابات الإسرائلية القادمة؟
والعجيب في الأمر انه على قدر اجتماع الصهاينة على باطلهم على قدر تفرق العرب عن نصرة الحقّ ولست أعني بالحق نصرة حماس وإنّما فقط التخفيف من معاناة وآلام الإبرياء والمستضعفين.
فكـأنّما كتب علينا نحن بنو العربان أن نكون دائما متلقين للأحداث منفعلين بها لا صانعين أو فاعلين لها فليس لنا أي رؤية استراتجية أو أي أهداف واضحة على الأمد البعيد. وإن دلّ ذلك على شيئ فإنه يدلّ على مدى تخلفنا وتأخرنا عن ركب الحضارة والعقلانية فلا غرابة أن لا يخشانا أعدائنا وأن لا يولوا أهمية لتحركتنا على الصعيد الدولي.
وتستحضرني في هذا السياق كلمات للوزير الأول الصهيوني السابق مناحيم بيغين حين قال "سوف أخشى العرب في اليوم الذي أسمع فيه عن طابور انتظار وقف بانتظام في بلد عربي
2 commentaires:
سيخشى العرب يوم يصح ضميرهم الناءم..مدونة جميلة..تدعوني للعودة.
أخشى ما أخشاه يا صديقي أن يكون ضميرنا في عداد الموتى
مع الشكر على كلماتك الجميلة
Enregistrer un commentaire