dimanche 6 novembre 2011

ومن القحب ما قتل

كدت أصاب بجلطة دماغية وأنا أشاهد الصحفي الفاشل سمير الوافي يتشدق بحرية التعبير أمام السيد أحمد نجيب الشابي بل ويعيره بضعف روحه الديمقراطية وهو الذي لم يكتشف هذه المفردات إلا منذ سويعات في حين أنّ الرجل ما انفك يمارسها صحبة رفاقه طيلة سنوات عديدة في حزبه أولا وفي جريدة الموقف ثانيا.


ورغم أني قد أختلف مع السيد الشابي في بعض مواقفه الأخيرة إلا أنّ الطريقة الوقحة التي عامله بها الوافي خاصة مقارنة مع المعاملة "اللينة" التي خصّ بها بعض خصوم الرجل لا يكمن أن يقبلها كل ذي عقل لبيب.


والمؤسف في الأمر أنّ سمير الوافي وأمثاله على غرار بوبطان أو ذلك الذي له شعر ذي مرجعية باكستانية، هم مجرد مرآة عاكسة لحقيقة المستوى الفكري لفئة واسعة من المجتمع التونسي. وقد يقول البعض أنّ هذا الأمر ليس حكرا على مجتمعنا وإعلامنا إذ قد نجد أمثال هؤلاء في قنوات تلفزية أوروبية أيضا ولكن حتى وإن سلمنا بذلك فإنّ تلك القنوات يتوفر فيها الغث والسمين بينما نحن كتب علينا أن نقتات حصريا بالقشور الإعلامية.

فأينما يولي المشاهد وجهه لن يحصل إلا على مادة إعلامية ضحلة لا ترتقي إلى المستوى المأمول أو حتى المقبول.




2 commentaires:

Anonyme a dit…

نظرت لسمير الوافي كوقح ولم تنظر لأحمد نجيب الشابي كمكابر وهو مجرد بهلوان يتعالى كالدخان وهو وضيع ويؤسس لفكر النخبة الثرية والمسيطرة تحت غطاء الديمقراطية التي يعنونها لآسم حزبه لا غير

Anonyme a dit…

ن الشابي ومية الجريبي وجهان لعملة واحدة