mardi 28 février 2012

الشريعة هي الحلّ

لا أحد يمكنه أن ينفي (إلا حثالة الفركوفونية وخلانهم) أنّ الفساد الأخلاقي قد تفشى بصفة مفزعة في كيان المجتمع التونسي المسلم. هذا الفساد الذي ينخر مؤسساتنا ويغوي فلذات أكبادنا هو العائق الأساسي بل والوحيد أمام كلّ تطور اقتصادي واجتماعي وعلمي وتقني للبلاد التونسية. فكيف يمكن لآلة الإنتاج والإنتاجية أن تستعيد عافيتها في حين أنّ شوارعنا ممتلئة حتى التخمة بنساء شبه عاريات تدخلن البلبلة في نفوس الشباب المتدين العفيف والذي أنصحه من هذا المنبر بالصوم والدعاء لتجنب الفتن والموبقات.

بربكم كيف يمكن للمستثمر الأجنبي أن يغامر باقتحام السوق التونسية ونصف النساء التونسيات من السافرات اللواتي يرفضن ارتداء الحجاب بل ويفتخرن بعدم ارتدائه.

هل يمكننا الارتقاء بجودة المنتوج السياحي التونسي والحال أنّ قاعات العرض السينمائية والأروقة الفنية لا تتوانى في تقديم أعمال فاجرة ماجنة تخدش الدين والحياء.

كيف يمكن أن نجد حلولا عملية لتطوير القطاع الفلاحي وتدعيم المخزون المائي في حين أنّ شواطئنا تعج في كلّ صائفة بأجساد عارية برزت للعيان عوراتها ومخارجها بروز الشمس في كبد السماء.

كيف سنتمكن من تطوير صادراتنا الصناعية والتقليص من تبعيتنا الطاقية والحال أنّ العديد من أشباه الرجال لا يزالون يتركون حريمهم يخرجن متى شئن بدون سابق استئذان.

لكلّ هذه الأسباب وحتى تمشي بلادنا بخطى ثابتة على درب التطور والرقي يجب تطبيق الشريعة بحذافيرها شاء من شاء وأبى من أبى. ونقول لدعاة الإلحاد واللائكية والعلمانية والليبرالية والرأسمالية المالية والصناعية والشيوعية الصينية منها والكورية وحتى الكوبية ولأزلام التجمع وأيتام بورقيبة وعملاء فرنسا وحلفاء الصهيونية الماسونية ومن حام حولهم من النساء المنحلات والشواذ ومحبي الحيوانات وإعلام العار واليسار والسخافة البنفسجية والأحزاب الفاشلة الكرتونية ومحبي العلب الليلية والصور المتحركة اليابانية ذي الجذور البوذية موتوا بغيظكم ثمّ موتوا بغيظكم.

2 commentaires:

Anonyme a dit…

شكرا من القلب لهذه الضحكة الصباحية
:)))

Ecrits-anonymes a dit…

Malheureusement la situation devient de plus en plus risible